من تفضل الـ J-Pop أو الـK-Pop

Powered By Blogger

الخميس، 20 مايو 2010

مذكرات لي جون كي في رحلته الى جاكرتا<~|


أولا معلومآته


الاسم : Lee Jun Ki

المهنة : ممثل – عارض أزياء – مغني

الطول : 178 سم

الوزن : 66 كلغ

فصيله الدم:B

تاريخ الميلاد:17 ابريل 1982

محل الميلاد:بوسان_ Busan, South Korea

الجامعه:تخرج من جامعة Seoul Arts و تخصصه التمثيل

اللغات:يتحدث اللغة الانجليزية و اليابانية و الصينية بجانب الكورية طبعا
-----------------------------


------------------------------
مذكرات لي جون كي في رحلته الى جاكرتا:



Lee Junki. . . . في البحث عن السعادة.

من أجل أن يترك وراءه ذكريات طيبة للأشقاء الثلاثة الذين يعيشون في جاكارتا، Lee Junki وطاقم تصويرtvN توجّهوا إلى جاكارتا.
من مذكرته الشخصية الخاصة، دوّن قصّة حياة حقيقية و التي حركت قلوبنا.

هذه الحملة يجب أن تجعلهم سعداء (يقصد الأطفال) لكي تجلب الأمل إليهم، لذا كان يجب علي أن أقابلهم وجهاً لوجه. على أية حال سلوكي قد يُسبّب بعض الأذى أَو يزيد من أعبائهم. لذا عندما إستلمت القضية، فكّرتُ في الموضوع لوقت طويل.
لكن “Good Neighbours” شرحوا لي و أروني صور الأشقاء الثلاث، فأتخذت قرار رؤيتهم.
في يوم المغادرة، تفكيري بأني سأراهم قريباً جعل نبض قلبي أسرع.
بمزاج متحمّس وسوية مع سونباي (تقال للشخص الأكبر و ذو الخبرة) Kim Ha Neul وعائلة tvN، صعدنا على متن الطائرة. متجهين إلى واجهتنا. . جاكارتا.


اليوم الأول: وصولنا
اليوم سنقابل الطفل الأكبر سناً Viky، الطفل الثاني Dimas، الأخت الثالثة Puteri و الجدة. عندما ظهرت سيارتنا للمرة الأولى، القرية اهتاجت بنشاط. قابلت الإخوة والأخت، حَيّيتهم بسعادة في لغة” bahasa” الأندونيسيا و التي تعلّمتها فقط في ذلك الصباح. وجوه الأطفال أضأت بالإبتسامات وهم كانوا خجولين و إختبؤا منّا.
بعد إستعمالي للغتي bahasa الأندونيسيا المحدودة لتحية العائلة بأكملها، سوية مع سونباي Kim Ha Neul ، بدأنا في التخطيط.




اليوم الثاني: حياة الأخت و الإخوة اليومية

فبراير/شباط 13, 2009

اليوم هو عمل التبخير (رش المبيدات يقصد)، وكان علينا أن نتخلص من الحشرات حول البيت. بتغطية فمّي و ربط آلة رش ثقيلة علي، عملت في طريقي من منزلهم و حول القرية. العمل النهائي كان المهمة الأكثر صعوبة. كيف تُصلّح التسرّبات داخل البيت. لقد كان مزعجاً لأننا إحتجنا أن نسعى إلى الحصول على الموافقة أولاً. والكثير من الأماكن كانت بحاجة إلى للإصلاح. حتى قبل أمكانية البدء في الإصلاح، كانت هناك مشاكل. بعد المُناقشات مع الجمعية و فريقنا، لففتُ أكمامي فوراً و بنطالي لبدأ تنفيذ المهمّة. ملأت الفتحاتُ في السقف والأرضية، ثمّ وزّعت مواد مدرسية على الأطفال





بعد الانتهاء من عمل الجزء الأكبر من التصليح، أصبحت مصوراً و التقطت صوراً للأشقاء الثلاث و أطفال آخرين. لإستخدامها كمرجع في المستقبل من أجل تقديم المساعدة. جلسة التصوير اليوم كانت حول الأسر على براءة الأطفال بينما هم كانوا يلعبون. فقط أستخدم العدسة للتصوير، لن يكون هناك أي تعديل(يقصد ببرامج الصور).
مشيت في القرية لكي أحظى بصور الأطفال السعيدة، ضغطت زر التصوير بلا توقف. عندما أفكر بأنَّ صوري قد تجلب الأمل والتغييرات إلى الأطفال، كنت أمتلئ بالطاقة.

مخطّط رحلتنا الأخير في يومنا الثاني كان زيارة مدرسة الأطفال. نستعمل تبرعات المعجبين السخية.
أعددنا غرفة حاسوب بأسم Viky و Dimas. (معجبيني، أنا حقاً أشكركم جميعكم)

أولاً وقبل كل شيء، لممنا القمامة المتناثرة وبعد ذلك جمعنا الملابس الرطبة. سونباي Kim تولت غسل الملابس بينما أنا جلبتُ الماء. بعد العمل الشاق في جو شديد الحرارة والإنتهاء من غسيل الملابس، إكتشفنا بأنّ حبل الغسيل المعلق كان غير قادر على تقديم الدعم، وذلك بسبب سنوات من الإستخدام الإستعمال. .لم يكن يجدي.
إلتقطت بضعة قطع قرميد(طوب) وبينما كنت أستعملُهم لإدخال المسامير، قرّرتُ بأنّه قبل أن أغادر، يجب أن أصنع لهم منشر للغسيل. بعد مهامنا العملية، تجاذبنا أطراف الحديث مع الأطفال داخل البيت. عند ذُكر كلمة “الوالدين”، عيون Puteri تدفّقت بالدموع. سونباي Kim وأنا تحطمت قلوبنا. هؤلاء الأطفال لا يستطيعون أن يَتذكّروا حتى بوضوح ملامح أبائهم، مواجهتهم بإضطرابهم العميق الداخلي هذا، شعرنا بالعجز. ولذلك اتخذت قرار. على الرغم من الافتقار للوقت، رجاءً إسمحوا لي أُعوّض الأطفال عن العاطفة التي يفتقدوها.

بعد الظهر، كان علينا أن نعد عشاء للأطفال. سونباي Kim إعدَّت شوي اللحم وأنا قلّيتُ الشعرية(معكرونة). وتبين أن الأطفال يحبوا أكل اللحم، فقد إختفى فوراً(ماشاء الله). وشعيرتي المقلّية أُهملت. (شعيرتي المقَلّية كانت هي الشعرية المحلية الخاصة!)
و بدون أن ندرك، يومنا الأول في جاكارتا إنتهى.

اليوم الثالث: القوّة الهشّة للعيش بسبب الحبِّ


سونباي Kim وأنا بدأنا بالعمل مبكراً جداً. حلاقة الشعر لأطفال القرية، عمل جينز للأخت والأخين. سونباي Kim أعطتهم قصة شعر”Lee Junki” . و أنا كنتُ مسؤولاً عن ستايلهم(أناقتهم) و جعلهم يبدون وسيمين. حضينا بوقت سعيد مع الأطفال.
بعد حلاقة الشعر، ذهبنا في رحلة تخييم . حزم الأطفال ملابسهم الجديدة بعناية في الحقائب و هم يضحكون بسعادة. ماعدا الطفلة الثالثة لم تكن ترينا بهجتها. كنتُ قلقاً بشأن هذا الطفلة، لذا سألتُ الناس الذين يعرفون عن حالتها. تبين أن Puteri تُبنّت عندما كانت صغيرة للغاية، وعانت من التعذيب في سن حساس. أحسست أني قلبي غرق، عندما تذكّرت أني إستعملتُ وسائل شرّيرة لأسمع صوتها و أرى إبتساماتها. لقد كان أكثر من اللازم. Puteri، أَنا آسف. لكنَّك يجب أن تكوني قوية، ما زال هناك ناس رحماء في هذا العالم.

في المخيم، أَكلنا طعام لذيذ ولعبنا مع الأطفال. إحساس أنّني قد أصبحتُ أقرب إلى الأطفال جعلني في مزاج أفضل. خصوصاً Dimas، الذي كانت معه آلة تصويرعامل الفريق و كان يأخذ الصور بشكل مستمر.
لأن حضورنا جلب أملاً إلى هؤلاء الأطفال. . رُبّما لمثل Dimas الذي يريد أن يكون مصور فوتوغرافي. . .نحن زرعنا بذور الأمل بالنسبة لهم.. لقد كان حقاً شعور رائع.
بدوت و كأنني أصبحتُ أبّا يحمم أطفاله. ربما أنهم تعبوا بعد اللعب، لقد غطوا في النوم.

الأطفال قالوا قبل ذلك، بأنّهم يريدوا الذهاب للسباحة. لحسن الحظ كان هناك مسبح، و الجميع شعروا بالأثارة. لكي يتمكّنوا الأطفال من السباحة لفترة أطول، نهضتُ مبكّراً عن قصد. لم أتناول الإفطار، جمعتُ الأطفال وتركتهم يدخلون في الماء. إعتقدتُ لأنهم يحبّون السباحة، مهاراتهم لابد وأنها جيدة. حتى حدث ذلك و أصبحنا جميعاً في المياه، الأطفال كانوا خائفين. . لطيف جداً. السباحة هنا كانت نادرة لهم، عادة يلعبون بالنهر فقط في القرية. أن يكون لديهم فرصة للعب في المسبح، هم لا بدَّ أن شعروا و كأنهم في البحر الأزرق.

اليوم سونباي Kim وأنا علّمنا الأطفال كيف يسبحون. بإستعمال السيقان للرشّ في الحول، وعدم التوقف عن النشاط.

بعد الغداء، ذهب الجميع إلى حديقة الحيوانات (سفاري-safari). أن تكون للمرة الأولى في حديقة الحيوانات مع العائلة، سمعنا صوت ضحكات الأطفال السعيدة.كان هناك العديد من الحيوانات التي سونباي Kim و أنا رأيناها للمرة الأولى. في النهاية، نحن كنّا أكثرحماساً من الأطفال، بسعادة كنا ننظر هنا وهناك. الوقت الذي قضيناه في حديقة الحيوانات، كنّا مثل الأطفال الذين عادوا إلى أيام طفولتهم. شعرنا بأرتباط وثيق مع لأطفال.

اليوم الخامس: فراق بعد 6 أيام و5 ليالي


في يومنا الأخير، نظّمنا يوم للألعاب الرياضية مع تلاميذ المدارس. خلال المبارات، لعبتُ حتى أني كُنت أتعرّق. أصبحتُ Lee Junki الصغير والمؤذي في أيام الطفولة و الذي يلعبُ سوية مع كلّ الأطفال.
أشكرُ أيضاً نادي معجبيني الأندونوسي لإرسال 150 وجبة غذاء إلى الأطفال. و لأًعرب عن تقديري، لففتُ أكمامي وساعدت شخصياً بتوزيع كلّ حزمة إلى الأطفال.
عند ظهر كان هناك كان درس لغة الكورية في قاعة الدروس. الأطفال أذكياء و كان يديرون بشكل جيد مع اللغة الكورية الصعبة. بتقليد الأفعال، قاعة الدروس مُلئت بإنفجارات من الضحك و السعادة.

كلّ الأشياء الجيدة لابد أن تنتهي، كان وقت الرحيل. قول “مع السّلامة” كانت اللحظة الأكثر قسوة بعد الأيام القليلة الماضية. الجميع كان حزيناً جداً. لإعطاء ذكريات جيدة من الوقت الذي لا ينسى، إلتقطت صور لنا و لهم. وتبادلنا الصور للذكرى.


لي جون كي سيركض من الجنون بسبب دعم معجبيه:

واحداً تلو الآخر بدأنا في البكاء بصمت، الكل في النهاية لا يستطيع إلا أن يبكي. بمعرفة أننا راحلون، الأطفال عانقوني وبكوا. بكيتُ كما أني سلّمتُهم رسالة. حتى الآن ما زلتُ غير قادر على إلقاء الكلمات التي كتبت.

أن نعيش حياتنا في فضائنا الفردي الخاص، تعلّمتُ الكثير بعد أن أمضيت وقتاً هنا. هم وعدوا بأنهم سيعتنوا بالأطفال ولذا ذهبت لقول وداعاً للجدة. الجدة كانت حزينة و قد بكت.
أن أمُر خلال مفترق الطرق النهائي هذا، شعرني بالعجز. إمضاء هذه الفترة الزمنية مع الأطفال هو لم يكن بمثابة حسنة. في الحقيقة، إنه أتاح لي معرفة بشكل واضح أنه بينما نحن نتمتّعُ بالأشياء الفاخرة، لقد فقدنا شيء أساسي.
على أمل أن نلتقي مرة أخرى، لا يزال يمكنني أن أرى وجوهكم المبتسمة اللطيفة البريئة. أمل أن نتمكن من تبادل عناقات دافئة.
أخيراً، أَتمنّى بأنّكم ستُبقوا على القلوب الصادقة والمخلصة و يجب أن تكبروا بشكل صحي وبسعادة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق